Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

Cool N Hot mag

15 janvier 2007

الأغنية المغربية نجمة مهرجان الدوحة

Publicité
Publicité
15 janvier 2007

ملل الجمهور العربي من تلفزيون الواقع

15 janvier 2007

أغنية أنت جميلة تنقد حياة طفلة

25 août 2006

مجلة شتاء و صيف

جاءت فكرة إنشاء هذه المجلة الأولى من نوعها في المغرب المتخصصة في الموسيقى والغناء، لدعم الفن المغربي من جهة،والضرب على الأيادي التي تريدنا أن نبقى على ذكريات و أطلال الماضي القريب من جهة ثانية حين كانت الحركة الفنية نشطة في الستينات و السبعينات و بداية الثمانينات. نحن نقول لهم أن ذاك الزمن قد ولى, فنحن الآن في الألفية الثالثة و قرن جديد و أناس جدد.نحن نحترم كل قديم و نعتز به كاعتزازنا بوليلي و مسجد حسان و جامع الفنا.فكل مغربي يتسلطن بالروائع الخالدة لكل من أحمد البيضاوي,عبد السلام عامر,عبد القادر الراشدي,إبراهيم العلمي و اللائحة طويلة.فرغم قلة الإمكانيات المتوفرة آنذاك, وعدم اعتراف الدولة بمهنة الفن, و قلة الاستوديوهات و المنابر الإعلامية المرئية و المسموعة و حتى المكتوبة, كان التحدي و التنافس الشريف والإصرار على العطاء من شيم العمالقة’ فاعتمدوا على موهبتهم و إمكانياتهم الذاتية, وهذا ما جعلهم كبارا, أغنياء فنيا و فقراء ماديا.

فأين هي الأغنية المغربية بعد عصر العمالقة؟

أين هي الأغنية المغربية في عصر الفضائيات المنتشرة كالطفيليات؟

وأين هي الأغنية المغربية في عصر التكنولوجيا الرقمية؟

ما هي أسباب هذا التراجع الخطير؟

الجواب بالطبع سيحتاج إلى أعداد كثيرة من مجلتنا تحلل واقع الأغنية المغربية.

سنفتح أبوابا جديدة للنقاش مع القارئ و المهتم بالحقل الموسيقي. ليكون شعارنا الرأي و الرأي الآخر.

كما أن مجلة شتاء و صيف  عربية و عالمية تهتم بالموسيقى العربية الحافلة بالإنجازات الخالدة و تسلط الضوء على أهم محطاتها,نجومها و مدارسها الفنية إضافة إلى أهم المدارس الغنائية العالمية التي غيرت مجرى التاريخ و أصبح أهلها أساطير حية خلدوا أسمائهم بماء من ذهب في ساحة الغناء..

بالقلم الحر والنزيه تنقشع الغيوم عن الحقيقة النائمة, بالقلم الجاد و الصريح يصبح الطوفان أشد خطرا على من بقبضتهم مقاليد الفن وخصوصا الموسيقى و الغناء؛ أناس لم يكرسوا حياتهم لخدمة الأغنية المغربية,بل على النقيض من ذلك اعتبروها مطية لتحقيق مآربهم. بالقلم الحر والنزيه تشن الحملات على أشباه الفنانين الذين دنسوا الحقل الغنائي المغربي,بعد أن كان أخضرا مليئا بالورود والرياحين فأصبح بعد ذلك قاحلا لا ينبت فيه ربيع الحياة.

لقد دقت ساعة الحقيقة التي انتظرها الناس طويلا, وهي لحظة الوقوف و التأمل وكشف المستور بواسطة النقد البناء. فنحن لانفصد هؤلاء لشخصهم لأنهم أحرار في حياتهم الشخصية, لكن نحاسبهم على ما اقترفوه من أخطاء قاتلة عطلت قطار الأغنية المغربية وأدخلتها إلى غرفة العناية المركزة, ثم قتلتها في ما بعد لتصبح في مقبرة النسيان.

كم استبشرنا خيرا بظهور بعض المجلات الفنية الوطنية في الآونة الأخيرة , لكنها سرعان ما تبخرت وأقبرت في مهدها والسبب في ذلك راجع إلى عدم وجود مخططات مدروسة تضمن للمجلة استمرارها, أضف على ذلك أساليبها المعقدة و محتوياتها الكلاسيكية. لقد مل القراء من الأسلوب المعقد والإطناب في البلاغة والبيان وهو في نظرنا نوع من التعالي واستعراض العضلات الأدبية, وهذا ليس في مصلحة المتلقي لأنه أصبح يبحث عن السلاسة والسهولة والمتعة.

إن عصر السرعة والمنافسة يفرض علينا تقديم منتوج فني متجدد ومتطور يساير التحولات الكبرى التي يعرفها العالم, منتوج خفيف ومهضوم يجمع بين الثقافة والفن من جهة والعلم من جهة أخرى. كما أن التخصص يعتبر عاملا فعالا في إتقان عمل الصحافة الفنية والإسهام في تطوير الموسيقى والغناء.

لعل عصر العولمة و الحداثة يفرض علينا الإلمام بجميع الأنماط الغنائية العربية و العالمية و تقديمها للقارئ الكريم في أبهى حلة لأننا نؤمن بتعدد الأذواق و لأن الموسيقى لا تعرف الحدود الجغرافية التي أوجدتها الحكومات, فهي تناغم روحي يجمع بين البشر كافة لتكون مجلتنا منبرا فنيا حرا من الناس وإلى الناس.

في ظل دولة الحق و القانون، والحريات العامة والمؤسسات قطع المغرب أشواطا عملاقة مكنته من احتلال مكانة مرموقة بين الأمم والشعوب وتجلى ذلك على مختلف الأصعدة, السياسية, الاقتصادية, الاجتماعية والرياضية.. لكن المجال الفني بقي محدودا ولم يلحق بالركب لأن أولئك الذين اختارتهم الدولة و حملتهم مسؤولية النهوض بالقطاع لم يفعلوا شيئا لوطنهم, بل خانوا الأمانة واقتسموا الكعكة, وبنوا لأنفسهم صرحا منيعا لقطع الطريق على العابرين واستخلاص المصالح و الامتيازات لأنفسهم.

إن مجلة شتاء و صيف المتخصصة في الموسيقى و الغناء هي بمثابة اللبنة الأولى لإحياء الأغنية المغربية من جديد, ومساعدة الفنان المغربي المريض للقيام من فراشه قصد العيش والانطلاق إلى أبعد الحدود, وإلباسه حلته التي يستحق, وذلك بالضرب بيد من حديد على المخربين وأصحاب النوايا السيئة, كما سنسعى إلى إعطاء حلول ناجعة وطريقنا في ذلك أسلوب مباشر و صريح له وقع الرصاص. فمرحبا بجميع الآراء النيرة والمشاركات الجادة, وأبوابنا مفتوحة لجميع القراء و الفنانين القدامى والجدد. 

Publicité
Publicité
Cool N Hot mag
Publicité
Publicité